رحبت وزارة الخارجية التركية، بفتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها بعد إغلاق دام أكثر من سنتين، معربة عن أملها بأن تسهم هذه الخطوة بتوحيد المؤسسات الأمنية بالبلاد. وأوضحت "أننا نأمل أن تسهم هذه الخطوة، التي من شأنها تسهيل الحياة اليومية للشعب الليبي، في إرساء الاستقرار الدائم والسلام والازدهار في البلاد".
وتمنت في بيان، أن يكون لهذا التطور انعكاسات إيجابية على توحيد المؤسسات الأمنية والجيش في البلاد تحت مظلة الإدارة الشرعية المدنية، مؤكدة أن "تركيا ستواصل دعم الشعب الليبي وحكومة الوحدة الوطنية في سياق جعل وقف إطلاق النار مستداما، ودفع العملية السياسية، والاستعدادات للانتخابات المقبلة".
وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، أعلنت الجمعة فتح الطريق الساحلي الاستراتيجي "مصراتة- سرت" الرابط بين شرق البلاد وغربها.